أشار رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، في برنامج للـ"MTV"، الى أن "إنقاذ لبنان ليس "شهر عسل" إنما عمليّة صعبة وللوقوف إلى جانب الحكومة الحاليّة وعدم المغالاة بانتقادها رغم أنّها لم تتخذ الموقف الذي اتخذته الحكومة في العام 2006".

ولفت السنيورة، الى أن "انتخاب رئيس للجمهورية من دون وجود النواب الشيعة أمر غير مقبول لا سياسيًا ولا وطنيًا والشيعة مكون أساسي من مكونات الدولة اللبنانية ولا يمكن أن يصار إلى استبعادهم ولا يجب النظر إلى هذه الفكرة من أساسها".

ورأى أن "احتضان القاعدة الشعبية لحزب الله يجب أن يكون على أساس العودة إلى الدولة بشروط الدولة ويجب أن نتعاون جميعًا لإنقاذ البلد، ولبنان فقد كثيرًا من صدقيته السياسية والاقتصادية وغيرها خلال السنوات الماضية".

وأضاف "ليس هناك أي شك أن هناك حالة إنكار واسعة لدى كثيرين لكن سيأتي وقت يصبح فيه إدراك لما حصل في لبنان وللتداعيات الخطيرة التي يمكن أن تحصل إن لم تتم معالجة هذه الأوضاع وفق التطورات".

وتابع السنيورة "جمع السلاح لا يحصل إلا بموقف وطني جامع، واتفاق الطائف دعا إلى إنهاء وجود السلاح خارج إطار الدولة"، لافتاً الى أنه "يجب أن تعود الدولة صاحبة القرار الوحيد في لبنان".

ورأى أن "لبنان لا يحتمل أن ينتصر فريق على فريق أو ينهزم فريق لصالح فريق آخر، والسلاح يجب أن يكون في يد الدولة وهي تحافظ على مصالح اللبنانيين وليس أي فريق آخر"، مشيراً الى أن "من يتباكون اليوم على القرار 1701 كانوا يحاولون التبرأ منه في مرحلة سابقة".